العلــــــــوم الإجتمــاعيـــــــة
العلــــــــوم الإجتمــاعيـــــــة
العلــــــــوم الإجتمــاعيـــــــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


التعليم المتوسط
 
الرئيسيةالبوابةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 مفدي زكرياء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جوهانا

جوهانا


الجنس : انثى
عدد الرسائل : 56
العمر : 30
العمل/الترفيه : تلميذة
المزاج : خائفة من الإمتحانات
تاريخ التسجيل : 18/03/2008

مفدي زكرياء Empty
مُساهمةموضوع: مفدي زكرياء   مفدي زكرياء Emptyالسبت أبريل 05, 2008 11:09 pm

لمحة عن حياة شاعر الثورة مفدي زكرياء
مفدي زكريا 1908-1977 شاعر الثورة الجزائري
مولده و نشأته :
هو الشيخ زكرياء بن سليمان بن يحيى بن الشيخ سليمان بن الحاج عيسى، وقد ولد يوم الجمعة 12 جمادى الأولى 1326هـ، الموافق لـ: 12 يونيو 1908م، ببني يزقن ،أحد القصور السبع لوادي مزاب، بغرداية ،في جنوب الجزائر من عائلة تعود أصولها إلى بني رستم مؤسسوا دولة الرستميون في القرن الثاني للهجرة

لقّبه زميل البعثة الميزابيّة والدراسة الفرقد سليمان بوجناح بـ: "مفدي"، فأصبح لقبه الأدبيّ الذي اشتهر به.كماكان يوَقَّع أشعاره "ابن تومرت"، وكان ابن تومرت واحداً من المجاهدين المسلمين ومؤسس دولة الموحدين.

* وفي بلدته تلقّى دروسه الأولى في القرآن ومبادئ اللغة العربيّة.
* بدأ تعليمه الأول بمدينة عنابة أين كان والده يمارس التجارة بالمدينة.
* ثم انتقل إلى تونس لمواصلة تعليمه باللغتين العربية و الفرنسية و تعلّم بالمدرسة الخلدونية ،و مدرسة العطارين
* درس في جامعة الزيتونة في تونس ونال شهادتها.

حياته العملية
* انضم إلى صفوف العمل السياسي والوطني منذ أوائل الثلاثينات.
* كان مناضلاً نشيطاً في صفوف جمعية طلبة شمال إفريقيا المسلمين.
* كان عضواً نشيطاً في حزب نجمة إفريقيا الشمالية.
* كان عضواً نشيطاً في حزب الشعب.
* كان عضواً في جمعية الانتصار للحريات الديمقراطية.
* انضم إلى صفوف جبهة التحرير الوطني الجزائري.
* سجنته فرنسا خمس مرات، ابتداء من عام 1937م، وفر من السجن عام 1959م.
* ساهم مساهمة فعالة في النشاط الأدبي والسياسي في كامل أوطان المغرب العربي.
* عمل أميناً عاماً لحزب الشعب.
* عمل رئيساً لتحرير صحيفة "الشعب" الداعية لاستقلال الجزائر في سنة 1937م.
* واكب شعره بحماسة الواقع الجزائري، بل الواقع في المغرب العربي في كل مراحل الكفاح منذ سنة 1925م حتى سنة 1977م داعياً إلى الوحدة بين أقطارها.
* ألهب الحماس بقصائده الوطنية التي تحث على الثورة والجهاد حتى لقب: بشاعر الثورة الجزائرية.
* هو صاحب نشيد الثورة الجزائرية و النشيد الوطني الجزائري المعروف "قسما".

النشاط السياسي و الثقافي
أثناء تواجده بتونس و اختلاطه بالأوساط الطلّابية هناك تطورت علاقته بأبي اليقضان و بالشاعر رمضان حمود ، وبعد عودته إلى الجزائر أصبح عضوا نشطا في جمعية طلبة مسلمي شمال إفريقيا المناهضة لسياسة الإدماج ، إلى جانب ميوله إلى حركة الإصلاح التي تمثلها جمعية العلماء انخرط مفدي زكريا في حزب نجم شمال إفريقيا ثم حزب الشعب الجزائري و كتب نشيد الحزب الرسمي " فداء الجزائر " اعتقل من طرف السلطات الفرنسية في أوت 1937 رفقة مصالي الحاج و أطلق سراحه سنة 1939 ليؤسس رفقة باقي المناضلين جريدة الشعب لسان حال حزب الشعب ، اعتقل عدة مرات في فيفري 1940 (6 أشهر) ثم في بعد 08 ماي 1945 (3سنوات ) و بعد خروجه من السجن انخرط في صفوف حركة الانتصار للحريات الديمقراطية ، انضم إلى الثورة التحريرية في 1955 و عرف الاعتقال مجدّدا في أفريل 1956. سجن بسجن بربروس " سركاجي حاليا " مدة 3 سنوات وبعد خروجه من السجن فرّ إلى المغرب ثم إلى تونس أين ساهم في تحرير جريدة المجاهد إلى غاية الاستقلال. اشتهر مفدي زكريا بكتابة النشيد الرسمي الوطني" قسما "، إلى جانب ديوان اللهب المقدس، و إلياذة الجزائر . وفاته : توفي مفدي زكريا في 17 أوت 1977 بتونس

أوّل قصيدة له ذات شأن هي "إلى الريفيّين" نشرها في جريدة "لسان الشعب" بتاريخ 06 مايو 1925م، وجريدة "الصواب" التونسيّتين؛ ثمّ في الصحافة المصريّة "اللواء"، و"الأخبار". واكب الحركة الوطنيّة بشعره وبنضاله على مستوى المغرب العربيّ فانخرط في صفوف الشبيبة الدستوريّة، في فترة دراسته بتونس، فاعتقل لمدّة نصف شهر، كما شارك مشاركة فعّالة في مؤتمرات طلبة شمال إفريقيا؛ وعلى مستوى الحركة الوطنيّة الجزائريّة مناضلا في حزب نجم شمال إفريقيا، فقائدا من أبرز قادة حزب الشعب الجزائريّ، فكان أن أودع السجن لمدّة سنتين 1937-1939. وغداة اندلاع الثورة التحريريّة الكبرى انخرط في أولى خلايا جبهة التحرير الوطنيّ بالجزائر العاصمة، وألقي عليه وعلى زملائه المشكّلين لهذه الخليّة القبض، فأودعوا السجن بعد محاكمتهم، فبقي فيه لمدّة ثلاث سنوات من 19 أبريل 1956م إلى 01 فبراير 1959م. بعد خروجه من السجن فرّ إلى المغرب، ومنه انتقل إلى تونس، للعلاج على يد فرانز فانون، ممّا لحقه في السجن من آثار التعذيب. وبعد ذلك كان سفير القضيّة الجزائريّة بشعره في الصحافة التونسية والمغربيّة، كما كان سفيرها أيضا في المشرق لدى مشاركته في مهرجان الشعر العربيّ بدمشق سنة 1961م. بعد الاستقلال أمضى حياته في التنقّل بين أقطار المغرب العربيّ، وكان مستقرّه المغرب، وبخاصّة في سنوات حياته الأخيرة. وشارك مشاركة فعّالة في مؤتمرات التعرّف على الفكر الإسلاميّ.

وفاته
توفي يوم الأربعاء02 رمضان 1397هـ، الموافق ليوم 17 أغسطس 1977م، بتونس، ونقل جثمانه إلى الجزائر، ليدفن بمسقط رأسه ببني يزقن.

أوسمة
- حامل لوسام الكفاءة الفكريّة من الدرجة الأولى من عاهل المملكة المغربيّة محمد الخامس ، بتاريخ 21 أبريل 1961

- ووسام الاستقلال، ووسام الاستحقاق الثقافيّ، من رئيس الجمهوريّة التونسيّة الحبيب بورقيبة.

- ووسام المقاوم من الرئيس الجزائريّ الشاذلي بن جديد بتاريخ 25 أكتوبر 1984م

- وشهادة تقدير على أعماله ومؤلفاته، وتقديرا لجهوده ونضاله في خدمة الثقافة الجزائرية من الرئيس الجزائريّ الشاذلي بن جديد في 08 يوليو 1987م

- ووسام الأثير من مصفّ الاستحقاق الوطنيّ من الرئيس الجزائريّ عبد العزيز بوتفليقة بتاريخ 04 يوليو 1999م.

إنتاجه الأدبي

1- تحت ظلال الزيتون (ديوان شعر) صدرت طبعته الأولى عام 1965م.

2- اللهب المقدس (ديوان شعر) صدر في الجزائر عام 1983م صدرت طبعته الأولى في عام 1973م.

3- من وحي الأطلس (ديوان شعر).

4- إلياذة الجزائر (ديوان شعر).

5- له عدد من دواوين الشعر لازالت مخطوطة تنتظر من يقوم بإحيائها.

من شعر مفدي زكريا

* النشيد الوطني الجزائري نضم بسجن بربروس في الزنزانة 69، بتاريخ 25 أبريل 1955 و لحّنه محمد فوزي
* نحن طلاب الجزائر
* نشيد العلم كتبه بدمه و أهداه للحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية.
* نشبد الشهيد نظم بسجن بربروس في الزنزانة رقم 65 يوم 29 نوفمبر 1937 وفي 1956 أمرت جبهة التحرير الوطني الجزائرية إلى المحكوم عليهم بالإعدام أن يرددوه قبل الصعود للمقصلة.
وهذه من روائع شاعر الثورة الجزائرية مفدي زكري :

يقول في الاعتزاز بمقومات الأصالة:
شربت العقيدة حتى الثمالــــة **فأسلمت وجهي لـرب الجلالــه
ولولا الوفـاء لإسلامنــــا** لمـا قرر الشعب يومـا مآلـــه
ولولا استقامــة أخلاقنــــا** لمـا أخلص الشعب يوما نضالــه
ولولا تحالف شعـب وربٍّ **لمـا حقق الرب يومــا سؤالـه
هو الدين يغمـر أرواحنــا** بنـور اليقيـن ويرسي العدالــه
إذا الشعب أخلـف عهد الإلــه** وخـان العقيــدة فارقُب زواله


ونجده يكرر الصورة نفسها في إلياذته عن مناسبة نفمبر إذ يقول:

تأذن ربك ليلـة قــــــدر** وألقى الستــار على ألف شهـر
وقال لـه الشعب: أمـرَك ربــي** وقال لـه الرب: أمــرُك أمـري
ولعلع صـوت الرصاص يــدوّي** فعـاف اليراع خـرافة حبـــر
وتأبى المــدافع صوغ الكلام** إذا لم يكـن من شواظ وجمــر
وتأبى القنـابل طبع الحــروف** إذا لم تكـن من سبائك حُمـــر
وتأبى الصفائح نشر الصحـائف **ما لم تكــن بالقرارات تســري
ويأبـى الحديد استمـاع الحديث** إذا لم يـكن من روائـع شعـري
نفمبــر غيرت فجر الحيــاة **وكنت نفمبـر مطلـع فجــر
وذكرتنـا في الجـزائر بــدرا **فقمنـا نضاهـي صحابــة بدر

يقول في قصيدته "البردة الوطنية" سنة 1937:

تونس والجزائر اليوم، والمغـــرب** شعب لن يستطيع انفصـــالا
وحدة أحكـم الإلـه سَـداهـا،** مـــن يـرد قطعـه أراد محالا
نبتـت من أب كريـم وأمّ سمـتْ** في الحــياة عمًّــا وخــالا
نصبـوا بينــها حـدودا من الـ** ألـواح، جهلا وخدعـة، وضلالا
فاجعلـوا إن أردتـم الكون سـ **ـدًّا، وضعوا البحر بيننا والجبـالا
نحن روح مـزاجه الضـاد والد **يـن، فلـن يستطيع قطّ انحـلالا
كلما رمتـم افتراقــا قرُبنــا **وعقدنــا محبة واتصــــالا

ويصل المغرب بالمشرق في هذه الدعوة الملحة التي أرسلها في الذكرى الثانية للثورة:


رسول الشرق قل للشـرق إنــا على** عهـد العروبة سوف نبقــى
وإمـا بالجزائر أنكــرونـــا سنخرق **وصمة الإجمـاع خرقــا
سيعتـرف الزمان غـدًا بأنـــا سبقنـا** وثبـة الأقـدار سبــقا
وأنـا في الجزائـر خيـر شعب **عروبتــه مدى الأجيـال وُثقَـى
وأن الوحـدة الكبرى إذا مـــا **تحــررت الجزائر سوف تبقــى.

ومن روائع غزله بوطنه قوله في المقاطع الأولى للإلياذة:

جزائر يا لحكـاية حبـــــي** ويا من حملت السلام لقلبـــي
ويا من سكبت الجمـال بروحـي** ويا من أشعت الضيـاء بدربــي
فلولا جمالك ما صــح دينــي** وما إن عرفـت الطريق لربـــي
ولولا العقيدة تغمــر قلبـــي** لما كنـت أومـن إلا بشعبـــي
وإما ذكرتك شع كيـــانــي** وإما سمعـت نــداك ألبـــي
ومهما بعــدت، ومهمـا قربت **غرامك فــوق ظنوني ولبــي

ويقول :

بلادي أحبك فوق الظنــون** وأشدو بحبـك في كــل نـادي
عشقت لأجلك كل جميــــل** وهمـت لأجــلك في كل واد
ومن هـام فيك أحب الجمـال** وإن لامه الغشم قال: بـــلادي
لأجل بلادي عصرت النجــوم** وأترعت كأسي وصغت الشوادي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مفدي زكرياء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
العلــــــــوم الإجتمــاعيـــــــة :: الرابعة متوسط :: تاريخ-
انتقل الى: