المادة : تاريخ .الوحدة: الثورة التحريرية 1954 إلى 1962الموضوع : إنتشار الثورة وتنظمها "2" . الإشـكالـية: بعد عامين من إندلاع الثورة التحررية الكبرى ،
وفي الذكرى الأولى للإنتصارات هجومات 20 أوت 1955 ،إنعقد مؤتمر الصومام أول مؤتمرفي
حياة الثورة ، فما هي ظروف وأسباب عقد المؤتمر؟ ، وماهي أهم نتائجه وقرراته ؟
الـــعرض :
1/- الإطار الزمني والجغرافي للمؤتمر : - أ- الإطار الزمني : 20 أوت 1956 م
- ب – الإطار الجغرافي : إنعقد المؤتمر بقرية : " إفري
أوزلاقن" بوادي الصومام المجاورة لغابة أكفادو ،المنطقة
الثالثة – ولاية بجاية حاليا –
2/- أسباب وظروف إنعقاد المؤتمر : *الحاجة إلى تقييم إنجازات الثورة خلال
عامين من إندلاعها .
* الإتصارات المحققة عسكريا
وسياسيا .
* تنظيم الثورة وتزويدها
بمؤسسات .
* بحت طرق تزويد الثورة بالسلاح،
وتنظيم طرق المواصلات .
* الخروج بميثاق ( دستور أو قانون ) لجبهة التحرير
الوطني .
* تكذيب الإدعاءات الفرنسية
القائلة بسيطرتها التامة على المنطقة .
3/- نتائج المؤتمر : - أ – تزويد الثورة
بمؤسسات منها : * المجلس الوطني للثورة ( برلمان الثورة ) .
*
لجنة التنسيق و التنفيذ ( بمثابة حكومة أو هيئة تنفيذية للثورة ) .
*
الحكومة المؤقتة الجزائرية 19 سبتمبر1958 م بالقاهرة.
- ب –
التنظيم العسكري للثورة : ويشمل : * تقسيم
التراب الوطني إلى ستة ولايات عسكرية ، على رأس كل ولاية قائد سياسي
وعسكري ، وقسمت كل ولاية إلى مناطق ، والمنطقة إلى نواحي ، والناحية إلى أقسام .
* خضوع
أجهزة جيش التحرير للجنة التنسيق و التنفيذ .
* إنشاء
مصالح لجيش التحرير : الصحة ، الإتصلات ، الإجتماعية ، والدعاية والإعلام .
* تحديد
الرتب وتقسيم الجيش إلى : الفيلق(350 جندي ) ،الكتيبة(110 مجاهد )،الفرقة (35
مجاهد) .
- ج –
التنظيم الشعبي : ويشمل : * تنظيم
وتعبئة مختلف أقسام الشعب: العمال ، الشباب ، النساء ، التجار و الصناع ، المثقفون والأطباء....ليكون لهم دورا فعلي في
الثورة .
- د-
قرارات و نتائج أخرى : * تحديد
الأولويات: أي أولوية العمل السياسي على
العمل العسكري ، وأولوية الداخل على الخارج، وإعتماد القيادة الجماعية .
* وضع الشروط السياسية لوقف إطلاق النار .
4/- أهمية المؤتمر: أهمية المؤتمر : - أعطى دفعا قويا للثورة داخليا
وخارجيا .
- تزويد الثورة بهياكل تنظيمية
فعالة ومؤسسات دائمة .
- زيادة التلاحم بين الشعب
و الثورة .
- عمل على توسيع الثورة
وجعلها تتطابق مع القوانين الدولية .
الخاتمة : لنجاح أي عمل لابد من محطات تقييمية
قصد تحديد الإيجابات وتطويرها ، وحصر السلبيات والأخطاء وتجنبها ، وكذلك كان مؤتمر
الصومام ، الذي تكمن أهميته في قراراته التي جعلت الثورة أكثرتنظما ، وجعلتها
مطابقة للقوانين الحربية الدولية ، وبذلك إزداد التأييد لها داخليا و دوليا و إزدادات إنتصارتها العسكرية و السياسية .
تطبيق : -1-
أرسم الخريطة الصفحة : " 81 "
- 2-
لماذاعقد المؤتمر في المنطقة الثالثة ، وليس في منطقة أخرى .