المادة : تاريخ
الوحدة:
الثورة التحريرية 1954 إلى 1962الموضوع :
الثورة التحريرية "1 " 1
/- إندلاع الثورة : إندلعت يوم الإثنين
1 نوفمبير 1954 على الساعة الصفر ، وشملت الأنطلاقة :
* شن 73
هجوم عبر كامل التراب الوطني .
* توزيع
بيان أول نوفمبر ، ونداء جيش التحرير .
* الإعلان
عن إندلاع الثورة من " إداعة صوت العرب" بمصر .
وقد تركزت عمليات جيش
التحرير الوطني
في المنطقة الأولى " أوراس النمامشة " بشكل مكثف
ويعود ذلك إلى :
أ/- أسباب عسكرية : + عدم إستكمال
التحضيرات في المناطق الأخرى .
+ وجود قوة مهمة مدربة
تدريبا جيدا .
+ بقاء المنطقة بعيدة
عن الصراع الحزبي لحركة إنتصار الحريات والديمقراطية .
+ تمكن قائدها مصطفى
بن بولعيد من جمع كمية من السلاح .
ب/- أسباب إستراتجية : * جغرافية المنطقة الصعبة على الإستعمار .
* حدود المنطقة مع كل من تونس وليبيا مما يمكن
من إدخال السلاح ونقل المصابين .
* حدود المنطقة مع المناطق الأخرى مما يسمح بنقل
المعارك وتوسيعها .
* تعهد قائدها بصمود المنطقة لمدة 6 إلى 8 أشهر
2
/- ردود الفعل الأولية على إندلاع الثورة التحريرية
الموقف ورد الفعل : | المجال |
1/- الشعب : كان موقفه مزيجا بين الفرحة و التساؤل حول من يقف وراءها ، لكنه سرعان ما إحتضن الثورة ، ودعمها ماديا ومعنويا . 2/- الأحزاب السياسية : * حركة إنتصار الحريات و الديمقراطية : إلتحق مناضلوا الحزب بالثورة ، ومنهم من مثلها في الخارج مثل " بن يوسف بن خدة " * حزب الإتحاد الديمقراطي للبيان : لم ينضموا إلى الثورة إلا بعد حل الحزب في 22 أفريل 1956 . * الحزب الشيوعي : عارض الثورة ، وواصل كفاحه السياسي بحيث شارك في الإنتخابات ، إلى أن حله الإستعمار في سبتمبر 1955 ، فإلتحق مناضله بالثورة فرديا . * جمعية العلماء المسلمين : ساندت الثورة منذ بدايتها وأصدرت بيانا مساندة ،وحلت نفسها وإلتحق أعضائها بها ، مثلا : العربي التبسي سنة 1956 . | أولا : وطــنيا |
1/- الحكومة الفرنسية و المستوطنون : أصيبوا بالإرتباك الشديد و المفاجئة من قوة العمليات العسكرية وشموليتها لجميع الوطن ، وعملوا كل الوسائل لإخمادها و التقليل من أهميتها ، وذلك كما يلي : - أ- إعلاميا : عملت وسائل الإعلام الفرنسية على التقليل من شأن الثورة ، وإعتبارها عمل مجموعة من الخارجون عن القانون أو الفلاقة أو من فعل أيادي أجنبية . -ب- دبلوماسيا : عملت الدبلوماسية الفرنسية على إقناع الرأي العام العالمي بأسطورة "الجزائر فرنسية " ، وبأن ما يحدث في الجزائر أمرا داخلي لا يحق لأحد التدخل فيه . -ج- عسكريا : عملت فرنسا على : + زيادة عدد الجنود في الجزائر حتى بلغ عددهم 80.000 . + القيام بعمليات عسكرية كبرى مثل : " فيوليت " . + القيام بعمليات الإبادة و القمع في عهد سوستيل . + إصدار قانون الطوارئ 03 أفريل 1955 الذي شمل : الإقامة الجبرية ، المحاكمة العسكرية ، فرض الترخيص ... | ثــانيا : فرنسا |
1/- الدول الغربية ودول الحلف الأطلسي : (أمريكا ، بريطانيا ، دول غرب أوروبا ...) ساندت فرنسا سياسيا وعسكريا ، وإعتبرت الجزائر مقاطعة فرنسية ، وذلك لأن فرنسا دولة من دول الحلف الأطلسي ، ويظهر دعمها لها في : * دعم فرنسا بالإسلحة و العتاد العسكري . * المساندة في هيئة الأمم المتحدة ، وإعتبار ما يجري في الجزائر شأن داخلي يخص فرنسا . * الضغط على الدول الضعيفة للتتوقف عن دعم الثورة الجزائرية . *عمل وسائل إعلام الدول الغربية على تشويه الحقائق . 2 /- الإتحاد السوفياتي : تحفظ من الثورة ، وإعتبرها شأن داخلي يخص فرنسا وحدها . 3/- الشعوب والدول العربية الإسلامية : -أ- الشعوب : دعمت وساندت الثورة ماديا و معنويا ويظهر ذلك في : أيواء الجرحى و اللاجئين ، جمع التبرعات ، المظاهرات ضد الإستعمار ... -ب- الحكومات العربية الإسلامية : تراوح موقفها مابين التحفظ والمساندة : ++ المساندة : مثل سوريا ، و العراق ، وخاصة مصر التي كانت مقر إداعة "صوت العرب" التي أداعت نداء أول نوفمبر . ++ المتحفضة : أغلب الدول الأخرى ، وذلك بسبب الوضع السياسي الذي كانت تعيشه : التبعية ، الضغوط الفرنسية ... 4/- جامعة الدول العربية : تأخر دعمها للثورة إلى29 مارس 1956 م 5/- الدول الأفروأسياوية : (الدول المستقلة حديث في آسيا و إفريقيا ) ساندت الثورة ماديا و معنويا . | ثـــالثا دولــــيا |
تطبيق : التقويم المرحلي الصفحة :
"91 "