على المستوى الوطني
كان رد الععل لدى الجماهير الشعبية مزيجا من الفرحة و ادركوا ان الحلم الدي انتظروه طويلا اصبح امرا واقعا و بدلك تاكدت الفكرة التي امن بها الشهيد البطل محمد العربي بن مهيدي (القوا بالتورة في الشارع فسيحتضنها الشعب
اما الاحزاب
ا- حركة انتصار الحريات الديمقراطية
لم يكن لزعيم الحركة مصالي الحاج شرف قيادة الثورة و دعمها لكن اغلب مسانديه التحقوا بصفوف جبهة التحرير كنشطاء سياسين بالقاهرة و تونس و المغرب
ب- حزب الاتحاد الدمقراطي للبيان الجزائري
واصل نشاط السياسي القانوني و في عام 1956 حل الحزب و التحق اعضاؤه بجبهة التحرير
ج-جبهة العلماء المسلمين
عبرت على مساندتها في البيان الدي اصدره رئيسها الشيخ البشير الابراهيمي
د- الشيوعيون
ظل حزبهم يمارس نشاطه في اطار المؤسسات الاستعمارية الرسمية و اتخد مواقف علنية ضد الثورة و اقترح حلولا سياسية الا ان تم حل حزبهم في 1955 و قد التحق البعض من مناظليه بصورة فردية بجيش التحرير الوطني
على المستوى الفرنسي -
ما يميز ردود فعل السلطة و المستوطنين امام الثورة هو الارتباك الشديد و المفاجاة بانطلاق الكفاح المسلح الدي لا تتوقعه في تلك الفترة فعملت بكل الوسائل لاخمادها و استمرار وجودها الاستعماري بتبرير دلك بشتى التعليلات و التبريرات
في المجال الاعلامي و الدبلوماسي -
عملت السلطة الاستعمارية على التقليل من شان الثورة على ان الاحدات القائمة هي من فعل فئة خارجة عن القانون